الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

شيء من الذاكرة 
بيت كان يشمل أخوة لاوجود للجفاء وتحلل بينهم بل كان يزخر بكل معاني الحب والأخوة والتضحية والتماسك والتلاحم لبعضهم 
ومرت الأيام وكبر من في هذا البيت حيث بدأ كل واحد يسلك مسلكا لحياته ونفسه رويدا رويدا , خلا البيت من ساكنيه حيث زفت الفتاة لبيت زوجها والأخ تزوج واستقر بذاته مع زوجته وابنائه 
فاصبح ذالك البيت السعيد عبارة عن اطلال يعيش على ذكريات احبائه كل زاوية منه تهمس له بماض يؤلم جدرانه ويصدع اسواره كل مرة يستوحش من كا نوا يملئونه بفرحهم ويحزن لحزنهم .........الم يعلم هؤلاء الذين تنكروااليه ان ابوابه لازالت مفتوحة لاستنشاق عبق ماضي طفولتهم وشبابهم ........
من عكر صفو الذكريات ؟ لماذا نستبدل الوصال بالقطيعة والجفاء ؟
لماذا التنكر للجميل الم يحضن الصغار ليسعدوا فيه كبارا الم يكن هذا البيت رمز الاخوة الطاهرة والحب المديد الم يتقاسم فيه الاشقاء الفرح والحزن الم يحويهم من شدة البرد وقساوة الطبيعة وحرارة الشمس ؟؟؟؟
الم يخفق القلب لمرضه الم تتألم لالمه الم تفرح لفرحه وتتباهى به عند تفوقه الم تسهر على رحاته
الأخوة من أقوى العلاقات وأقربها لكنها تتوتر وتتنافر في بعض الحالات ويصبح بين الإخوة حواجز فولاذية فينقطع الاتصال، ويتراكم الجليد فتبرد المشاعر الحارة بينهم، وتختفي معاني الأخوة اليس هي من أرق العلاقات وأقواها وأقدرها على البقاء ومواجهة المصاعب يداً بيد , يمضي الأخ بأخته إلى جنة أخوية من التفاهم والوداد والتراحم يداً بيد تمضي الأخت بأخيها إلى جنة أخوية من التآلف والتآخي والتناصح علاقة ولا أسمى , وجديرة بنا أن نحرص على توثيقها في زمن أصبحت العلاقات فيه مهزوزة , متصدعة , كل نائبة تكسر زاوية فيها . والذي أثار الدهشة أن هذه السلوكيات غريبة عن المجتمع الإسلامي اختفى مشهد الأخوة الذين يتبادلون المشاعر الجميلة والأسرار، ويلجأون إلى بعضهم البعض في السراء والدراء
ان هذه المعاني هو أن تكون في الحياتك كزجاجة العطر، تقدم للآخرين كل ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة ........ يت
بع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق